[٦٧] المغبرة: قوم يغبرون، يذكرون الله بدعاء وتضرع، وقد يسمى ما يقرأ بالتطريب من الشعر في ذكر الله تعالى تغبيرا، كأنهم إذا تناشدوها بالألحان طربوا فرقصوا وأَرْهَجوا فسموا مغبرة بهذا المعنى، قال الشافعي رحمه الله: أرى الزنادقة وضعوا هذا التغبير ليصدوا الناس عن ذكر الله وقراءة القرآن. وقال أبو إسحاق النحوي: سمي هؤلاء مغبرين لتزهيدهم الناس في الفانية الماضية وترغيبهم في الغابرة، وهي الآخرة الباقية. انظر تهذيب اللغة ج ٨/١٢٢- ١٢٣. والقاموس المحيط ج ٢/١٠٣.
[٦٨] انظر: كتاب الضعفاء لأبي زرعة..... ورقة (٢٣-أ-) .
[٦٩] انظر الجرح والتعديل ج ١/ق١/٥٤١، وذكره أبو زرعة في كتاب الضعفاء حرف - ج - وقال عنه أبو زرعة أيضا: لا يحتج بحديثه. انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة ورقة (٣٣- ب-) وورقة (٣٩ - ب -) .
[٧٠] انظر الجرح والتعديل ج ١/ق٢/٨٤، وتهذيب التهذيب ج ٢/١٥٢، واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج ١/٤٣٩ بقوله (واهي الحديث) ونقل ابن الجوزي في أسماء الضعفاء انه قال: (ضعيف الحديث واه) .
[٧١] انظر الجرح والتعديل ج ١/ق٢/٢٧٠ن وتهذيب التهذيب ٢/١٧٣، وميزان الاعتدال ج ١/٤٤٩ روى له ابن ماجة في السنن حديثا واحدا، وآخر في التفسير.
[٧٢] خالد بن نجيح المصري، كان يصحب عثمان بن صالح المصري قال أبو حاتم عنه (هو كذاب كان يفتعل الأحاديث ويضعها في كتب ابن أبي مريم وأبي صالح. وهذه الأحاديث التي أنكرت على أبي صالح يتوهم أنه من فعله) انظر الجرح والتعديل ج ١/ق٢/٣٥٥، وميزان الاعتدال ج ١/٦٤٤.
[٧٣] انظر كتاب الضعفاء لأبي زرعة ورقة (١٢- أ-) ، وروى له ابن ماجة حديثا واحدا في البيوع.