للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَبَّيْكُمَا لَبَّيْكُمَا … هَا أَنَا ذَا لَدَيْكُمَا

بِالنِّعَمِ مَحْفُودٌ … وَبِالذَّنْبِ مَحْصُودٌ

ثُمَّ أُغْمِيَ عَلَيْهِ إِذْ شَهِقَ شَهْقَةً فَقَالَ:

لَبَّيْكُمَا لَبَّيْكُمَا … هَا أَنَا ذَا لَدَيْكُمَا

إِنَّ تَغْفِرِ اللَّهُمَّ تَغْفِرْ جَمَّا … وَأَيُّ عَبْدٍ لَكَ لَا أَلَمَّا

ثُمَّ أُغْمِيَ عَلَيْهِ إِذْ شَهِقَ شَهْقَةً فَقَالَ:

كُلُّ عَيْشٍ وَإِنْ تَطَاوَلَ دَهْرًا … صَائِرٌ مَرَّةً إِلَى أَنْ يَزُولَا

لَيْتَنِي كُنْتُ قَبْلَ مَا بَدَا لِي … فِي قِلَالِ الْجِبَالِ أَرْعَى الْوُعُولَا

قَالَتْ: ثُمَّ مَاتَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : يَا فَارِعَةُ فَإِنَّ مَثَلَ أَخِيكِ كَمَثَلِ الَّذِي آتَاهُ اللَّهُ آيَاتِهِ «فَانْسَلَخَ مِنْهَا» الْآيَةَ وَقَدْ تَكَلَّمَ الْخَطَّابِيُّ عَلَى غَرِيبِ هَذَا الْحَدِيثِ.

وَرَوَى الْحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ أُمَيَّةُ ابْنُ أَبِي الصَّلْتِ:

أَلَا رَسُولٌ لَنَا مِنَّا يُخَبِّرُنَا … مَا بَعْدَ غَايَتِنَا مِنْ رَأْسِ مَجْرَانَا

<<  <  ج: ص:  >  >>