للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قافلة من سبايا. . .

. . . سألتك موتي

أيجديك موتي؟

أصير طليقًا

لأن نوافذ حبي عبودية) (١).

وفي مقطع بعنوان "أحمد الزعتر" يقول:

(أخي أحمد

وأنت العبد والمعبود والمعبد

متى تشهد) (٢).

ويصف مدى الحب للأرض إلى حد العبودية والتأليه، ومن أجلها يكون الصوم والصلاة، فيقول على لسان من سماها الحلوة:

(تعال غدًا لنزرعه مكان الشوك في الأرض

أبى من أجلها صلى وصام

وجاب أرض الهند والإغريق

إلهًا راكعًا لغبار رجليها

وجاع لأجلها في البيد أجيالًا يشد النوق

وأقسم تحت عينيها

تنام، فتحلم اليقظة في عيني مع السهر

فدائي الربيع أنا، وعبد نعاس عينيها


(١) المصدر السابق: ص ٥٠١.
(٢) المصدر السابق: ص ٦٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>