للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(سوء التفاهم يرافق كل نفس، كل عمل؟

اللَّه خلق الإنسان وسرعان ما ندم وقال: ما هكذا كان المقصود أن يصير) (١).

ويقول:

(حيث العلاقة هي مع اللَّه لا مع كائنات منحطة

وحين أتمرد على الخالق لا على عبيد متسلطين) (٢).

ويقول:

(تعكس البركة زرقة السماء أنقى مما يعكسها النهر

اللَّه في البركة مطمئن وفي النهر منزعج

الصمد يرتاح في جمود الحركة ويراقبها بعيون الغدران

والمستنقعات

هل يستطيع اللَّه أن يبطل إلهًا) (٣).

وكلامه من هذا الصنف كثير.

ويقول سعدي يوسف (٤) في مقطع بعنوان "رفض":

(أنا في انتظار يديكَ يا ربًا يسير على الرمال

. . . وبقيت أنت. . .


(١) المصدر السابق: ص ٦٧.
(٢) المصدر السابق: ص ٦٣.
(٣) المصدر السابق: ص ٦٨.
(٤) سعدي يوسف، حداثيّ عراقيّ، ولد في البصرة عام ١٣٥٢ هـ/ ١٩٣٤ م، وانتمى للشيوعية وكتب عنها، ولما يصل إلى الثامنة عشرة من عمره، له دواوين عديدة جمعها في مجلد كبير بعنوان الأعمال الشعرية الكاملة، مليئة بالأفكار والعقائد الماركسية الإلحادية. انظر: تاريخ الشعر العربي الحديث: ص ٧٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>