(٢) في الجامع لأحكام القرآن: ج ١٠ ص ٤١١؛ قال القرطبي: (وقرأ الأعمش وحمزة والكسائي (الولاية) بكسر الواو، الباقون بفتحها، وهما بمعنى واحد كالرّضاعة والرّضاعة. وقيل: الولاية بالفتح من الموالاة؛ كقوله تعالى: اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا. وبالكسر يعني السّلطان والقدرة والإمارة؛ كقوله: وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلّهِ أي له الملك والحكم يومئذ، أي لا يردّ أمره إلى أحد، والملك في كل وقت لله، ولكن تزول الدعاوى والتوهّمات يوم القيامة). (٣) الصافات ٥١/. (٤) الصافات ٥١/-٥٥: قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كانَ لِي قَرِينٌ. يَقُولُ أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ. أَإِذا مِتْنا وَكُنّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنّا لَمَدِينُونَ. قالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ. فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَواءِ الْجَحِيمِ. (٥) نجع: دخل فأثّر. وماء نجوع: نمير. والنّجعة طلب الكلأ. ترتيب القاموس المحيط: (نجع).