للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢- وَابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:

وَهُوَ مَا حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ شَبيب، عَنْ عِكرمة، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا – عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَدِيثَ الْكَبَائِرِ.

وقال فيه: "والفرار من الزحف" ١.


٢ إسناده ضعيف.
أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٣/٩٣١، رقم ٥٢٠١، عن ابن أبي عاصم، به.
والبزار (كشف الأستار ١/٧١، رقم ١٠٦) ، عن عبد الله بن إسحاق العطار، عن أبي عاصم: الضحاك بن مخلد، به.
وذكره ابن عبد البر في التمهيد ٥/ ٧٧، من رواية شبيب، به.
وجاء متنه عند ابن أبي حاتم: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان متكئاً فدخل عليه رجل فقال: ما الكبائر؟ فقال: "الشرك بالله، والإياس من روح الله، والأمن من مكر الله، وهذا أكبر الكبائر".
وجاء متنه عند البزار، وابن عبد البر: "الشرك بالله، والإياس من روح الله، والقنوط من رحمة الله".
وقال الهيثمي في المجمع ١/ ١٠٢: رواه البزار، والطبراني في الأوسط، ورجاله موثقون.
قلت: ولم أقف عليه في الأوسط، ولا في مجمع البحرين.
وإسناده ضعيف، فيه شَبيب بن بشر، وهو صدوق يخطيء (التقريب ١٧٣٨) .
وقال ابن كثير في تفسيره ١/ ٤٦: وفي إسناده نظر، الأشبه أن يكون موقوفاً، فقد روي عن ابن مسعود نحو ذلك.

<<  <   >  >>