لظهور كل فى التأكيد.
تتمة:
تقدم اختلافهم فى الرّعب ورعب.
ثم صرح بتأنيث تغشى [آل عمران: ١٥٤] فقال:
ص:
أنّث ويعملون (د) م (شفا) اكسر ... ضمّا هنا فى متّم (شفا) أرى
وحيث جا (صحب) (أ) تى وفتح ضمّ ... يغلّ والضّمّ (ح) لا (ن) صر (د) عم
ش: أى: قرأ ذو دال (دم) ابن كثير و (شفا) حمزة والكسائى وخلف بما يعملون بصير ولئن [آل عمران: ١٥٦، ١٥٧] [بياء الغيب] (١)، علم من إطلاقه، والباقون (٢) بالخطاب.
واختلف فى [مات] (٣) الماضى المتصل بالضمير التاء (٤) أو النون أو الميم حيث وقعت نحو: أو متّم لمغفرة [آل عمران: ١٥٧] وو لئن قتلتم [آل عمران: ١٥٧] وأ ءذا متنا [الصافات: ١٦، ٥٣] وأ ءذا ما متّ [مريم: ٦٦]، وأ فإين متّ فهم [الأنبياء:
٣٤]- فكسر الميم منه هنا فقط مدلول (٥) ذو (شفا) حمزة والكسائى وخلف وهمزة (أرى) نافع.
وضمها الباقون (٦).
وكسرها فى الجميع [مدلول ذو (صحب) حمزة والكسائى وخلف وهمزة (أتى) (٧).
والباقون بضمها فى الجميع، وعلم العموم من حيث جاء.
ويقال: مات يموت كقام يقوم، ومات يمات كخاف يخاف بكسر عين الماضى وفتحها فى المضارع.
وأثبت سيبويه أيضا كسر عين الماضى وضم المضارع، وإذا اتصل بالماضى الأجوف ضمير المتكلم أو المخاطب [مطلقا] (٨) سكن آخره.
(١) فى م، ص: والغيب علم.
(٢) ينظر: إتحاف الفضلاء (١٨١)، تفسير القرطبى (٤/ ٢٤٧)، السبعة لابن مجاهد (٢١٧)، الكشف للقيسى (١/ ٣٦١)، النشر لابن الجزرى (٢/ ٢٤٢).
(٣) سقط فى م، ص.
(٤) فى ز: بالياء.
(٥) فى د، ز: مدلول شفا وهمزة أرى وضمها الباقون.
(٦) ينظر: إتحاف الفضلاء (١٨١)، الإعراب للنحاس (١/ ٣٧٣)، البحر المحيط (٣/ ٩٦)، الغيث للصفاقسى (١٨٤)، تفسير الرازى (٣/ ٧٧)، النشر لابن الجزرى (٢/ ٢٤٣).
(٧) فى د، ز، ص: مدلول صحب وهمزة أتى.
(٨) سقط فى د.