للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المجمع عليه.

وأطلق الآراء ليفهم موضعيها، وقيد الأنعام ب «أن» فخرج ما لم ينزّل به عليكم [الأنعام: ٨١].

وشمل قوله: «كلا» المجهول (١)، وخرج المفتوح الأول لعدم شموله.

تنبيه: (٢) نزّل به الرّوح [الشعراء: ١٩٣]، وو ما نزل من الحقّ [الحديد: ١٦]، ومنزلين [يس: ٢٨]، ومنزّل من [الأنعام: ١١٤]، ومنزلون [العنكبوت: ٣٤] تأتى [فى] (٣) مواضعها.

وجه التخفيف: أنه مضارع المعدى بالهمزة (٤).

ووجه التشديد: أنه مضارع [نزل] (٥) المعدى بالتضعيف، وليس التضعيف هنا للتكثير؛ بدليل: وقال الّذين كفروا لولا نزّل عليه القرءان جملة وحدة [الفرقان: ٣٢]، والقراءتان على حد نزّل عليك الكتب [آل عمران: ٣]، وو أنزل التّورية [آل عمران: ٣].

ووجه مخالفة البصريين أصلهما فى الأنعام المناسبة؛ لأنه جواب قوله تعالى:

ويقولون لولا أنزل عليه ءاية من رّبّه [يونس: ٢٠].

وجه مخالفة ابن كثير أصله فى (الإسراء): أن تشديد الأول دال على الحالة التى نزل عليها القرآن، وهو التفخيم تخيلا، وتشديد الثانى مناسبة جوابه (٦) فى قوله تعالى: ولو نزّلنا عليك كتبا فى قرطاس [الأنعام: ٧].

ووجه تخفيف منزلها [المائدة: ١١٥] استمرار الأصل على أصله [فى إلحاق الفرع بالأصل] (٧).

ومناسبة الموافقة ربّنآ أنزل [المائدة: ١١٤]، وحمل وينزل الغيث [لقمان: ٣٤] على معناه نحو: أنزل من السّمآء مآء [الرعد: ١٧].

[ووجه] (٨) اتفاقهم على وما ننزّله [الحجر: ٢١]: الجمع، وصورة التكرير؛ لظهور معنى التكثير فيه.

ووجه تشديد ما ننزّل الملئكة [الحجر: ٨] عند المخفف: عدم شرطه، وهو ضم أوله، وعند المثقل: طردا لأصله. [والله أعلم] (٩).


(١) فى م: المحمول.
(٢) فى م، ص: تتمة.
(٣) سقط فى م، ص.
(٤) فى م: بالهمز.
(٥) سقط فى م.
(٦) فى م، ص: وجه.
(٧) سقط فى م.
(٨) سقط فى م.
(٩) سقط فى م.

<<  <  ج: ص:  >  >>