للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فَاعْمَلْ لنَفْسُكَ مِنْ قَبْلِ المَمَاتِ وَلا ... تَعْجَلْ وَتَكْسَلْ فَإِنَّ المَرْءَ جَهَّادُ

لا يَنْفَعُ العَبْدَ إِلا مَا يُقَدِّمُهُ ... فَبَادِرِ الفَواتَ وَاصْطَدْ قَبْلَ تُصْطَادُ

وَالمَوْتُ لِلْمُؤْمِنِ الأَوَّابِ تُحْفَتُهُ ... وَفِيْهِ كُلُّ الذِي يَبْغِي وَيَرْتَادُ

لِقَا الكَرِيمِ تَعَالَى مَجْدُهُ وَسَمَا ... مَعَ النَّعِيم الذيْ مَا فِيْهِ أَنْكَادُ

فَضْلٌ مِنَ اللهِ إِحْسَانٌ وَمَرْحَمَةٌ ... فَالفَضْلُ لله كَالآزَالِ آبَادُ

فَالظَّنُ بالله مَوْلانَا وَسَيِّدنَا ... ظنٌّ جَمِيْلٌ مَعَ الأَنفَاسِِ يَزْدَادُ

نَرْجُوْهُ يَرْحمُنَا نَرجُوْهُ يَسْتُرُنَا ... فَمِنْه لِلْكُلِّ إمْدَادٌ وَإيْجَادُ

نَدْعُوْهُ نَسْألُهُ عَفْوًا وَمَغْفرَةً ... مَعْ حُسْنِ خَاتِمَةٍ فَالعُمْرُ نَفَّادُ

وَقَدْ رَضِيْنَا قَضَاءَ الله كَيْفَ قَضَى ... وَاللُّطْفَ نَرْجُو وحُسْنُ الصَّبْرِ إِرْشَادُ

انْتَهى

آخَرُ:

وَمَا النَّاسُ إلاَ رَاحِلُوْنَ وَبَيْنَهُمْ ... رِجَالٌ ثَوَت آثَارُهُمْ كَالمَعَالِمِ

<<  <  ج: ص:  >  >>