للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هِيَ النَّخْلَة، فَحَدَّثْتُ أَبي بمَا وَقَعَ في نَفْسِي فَقَال: لأَنْ تَكُونَ قُلتَهَا أَحَبُّ إِليَّ مِن أَنْ يَكُونَ لي كَذَا وَكَذَا " ٠٠!!

[الإِمَامُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ في مَوْسُوعَةِ صَخْرٍ العَالَمِيَّةِ بِرَقم: ١٢٨، ٥٠٢٧]

مَا هِيَ ٠٠؟

تُنَادِيكَ: أَنِ اجْعَلْني * كَأُمٍّ لاَ تَمِلْ عَنيِّنِ

وَلاَ تَفْزَعْ كَمَأْخُوذٍ * مِنَ البَيْتِ إِلى السِّجْنِ

كَأَنِّي وَجْهُ صَيَّادٍ * وَأَنْتَ الطَّيرُ في الغُصْنِ

وَلاَ بُدَّ لَكَ اليَوْمَ * وَإِلاَّ فَغَدَاً مِنيِّنِ

أَوِ اسْتَغْنِ عَنِ العَقْلِ * إِذَن عَنيِّ سَتَسْتَغْنينِ

أَنَاْ المِصْبَاحُ لِلْفِكْرِ * أَنَاْ المِفْتَاحُ لِلذِّهْنِ

أَنَاْ البَابُ إِلى المجْدِ * تَعَالَ ادْخُلْ عَلَى اليُمْنِ

غَدَاً سَتَجُولُ في حَوْشِي * وَتَقْضِي الْيَوْمَ في حُضْنينِ

<<  <   >  >>