وقد كنت في أيام الدراسة الجامعية تعرفت على شاب أصغر مني سنا، فكانت علاَقتنا تزداد يَوْمَاً بَعْدَ يَوْم، حَتىَّ أَنَّا أَصْبَحْنَا لاَ نستطيع أَنْ نَفترِقَ أكثر من أسبوعْ، ولم تكن وَلِلأَسَفِ تلك الصداقة للهِ وإنما كَانَتْ للتعاون على الإثم والعدوان، وَاتِّبَاعِ طَرِيقِ الشَّيْطَان، وَمع ذَلِكَ فَلَمْ تَكُ تخلو من بعض الخير ٠٠!!