للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وتطور الأمرُ وأصبحت أملك سيارة خاصة للتفحيط، حصلت عليْهَا من أَحَدِ المعجبين وعَن طريق الحرامْ، ولاَ عَجَبَ فالتفحيط يجر إِلى أكبر من ذلك، وفي تلك الفترة الَّتي بلغتُ فِيها قمة الشهرةِ قدّرَ الله (سُبْحَانَهُ وَتَعَالى) وتوفيَ صديق لي من كبار المفحطينَ بحادث سَيَّارَةٍ مُرَوِّعٍ فتبتُ إِلى اللهِ واستقمت أياما ثم عَادَت بَعْدَ ذَلِكَ رِيمَة إِلى عَادَتِهَا القَدِيمَة وكأن شيئا لم يكن ٠٠!!

ثم إِنيِّ وجدت بَعْدَ ذَلِكَ " شلة " متطورة ومتحضرة: " شلة بانكوك ومانيلاَ " كما يّدعون، ثمَّ بدأت أسافر إِلى الخارجِ أطلب السعادة في أحضان المومساتِ وشرب المسكراتْ، ولكن القضية هيَ هيَ لَمْ تَتَغَيَّرْ: سكر وضحك بِالنهارْ، وهم وغم وحزن بِالليل، قال جَلَّ جَلاَلُه: {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا، ونحشره يوم القيامة أعمى (**)

<<  <   >  >>