للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إِلى غير ذلك من الإشاعات المغرضة، كنت أستمع إلَى هذه الإشاعاتِ فأتذكر دائما ما قوبل به الأنبياء والرسل في بَدْءِ الدَّعْوَةِ عَلَى مرِّ العصور والدهورِ وعلى رأسهم نبينا محمد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) وصحابته الكرام (رَضِيَ اللهُ عَنهُمْ) أجمعينَ فأزدادَ ثباتاً وإيماناً ويقيناً وأدعو الله دائماً بِهَذِهِ الآيَةِ الكَرِيمَة:

{ربنا لاَ تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحْمة إنك أنت الوهاب} ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ (آلِ عِمْرَان: ٨)

ثَبَّتَكَ اللهُ بِالقَوْلِ الثَّابِتِ يَا أَخِي، وَلَوْ كَانَ طَرِيقُ الجَنَّةِ مَفرُوشَاً بِالوُرُودِ لَسَلكَهُ النَّاسُ جَمِيعَاً، وَلكِنْ كُلُّهُ أَهْوَالٌ وَمُعَانَاةٌ وَدُمُوعْ، وَالفَائِزُ حَقّاً هُوَ مَنْ يَضْحَكُ في النِّهَايَة ٠٠!!

<<  <   >  >>