للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رُبَّمَا كَانَ المَقْصُودُ بِبَني قَنْطُورَاء: التَّتَار؛ فَلَقَدْ أَوْرَدَ ابْنُ مَنْظُورٍ ـ صَاحِبُ لِسَانِ العَرَبِ ـ قَوْلاً في مُعْجَمِهِ الْعَظِيمِ جَاءَ فِيه: أَنَّ قَنْطُورَاءَ كَانَتْ جَارِيَةً لإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَم، فَوَلَدَتْ لَهُ أَوْلاَدَاً، وَالتُّرْكُ وَالصِّينُ مِنْ نَسْلِهَا: وَالتَّتَارُ كَانَتْ مِن هَذِهِ الأَمَاكِن: [دُوَلِ جَنُوبِ وَشَرْقِ آسْيَا]

وَبِالتَّالي تَكُونُ نُبُوءةُ الحَدِيثِ قَدْ تحَقَّقَتْ في دَوْلَةِ المَمَالِيكِ بِذَلِكَ الهُجُومِ التَّتَرِيّ، وَالعِلْمُ عِنْدَ الله

<<  <   >  >>