هُصَر:
عَزِيزٌ جَاءَ يَسْأَلُنَا عَزِيزَاً * يَرِفُّ عَلَى الحِمَى فِينَا شِهَابَا
وَلَيْسَ لِرَفْضِ مَطْلَبِهِ سَبِيلٌ * وَلَوْ طَلَبَ النُّفُوسَ أَوِ الرِّقَابَا
فَإِنْ تَكُ عِنْدَنَا عَفْرَاءُ تَاجَاً * يَزِينُ لَنَا المَنَازِلَ وَالقِبَابَا
فَإِنَّكَ مُذْ وَطِئْتَ لَنَا دِيَارَاً * رَأَيْنَا مِنْ فَضَائِلِكَ العُجَابَا
وَيَا وَلَدِي لَئِنْ فَتَّشْتُ أَبْغِي * مِنَ الفِتْيَانِ أَرْفَعَهُمْ نِصَابَا
لمَا أَلفَيْتُ غَيْرَكَ خَيْرَ كُفْءٍ * لَهَا في البِيدِ قَدْ فَاقَ الشَّبَابَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute