للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تَمُرُّ بِنَا اللَّيَالي حَامِلاَتٍ * لِهَوْلٍ إِنْ رَآهُ الطِّفْلُ شَابَا

فَكَمْ مِنْ مجْلِسٍ فِيهَا جَلَسْنَا * فَدَارَ حَدِيثُنَا شَهْدَاً مُذَابَا

وَكَمْ أَمَلٍ حَلُمْنَا أَنْ نَرَاهُ * فَلَمْ نجِدِ المُنى إِلاَّ سَرَابَا

وَمَا فَتِئَ الزَّمَانُ يَدُورُ حَتىَّ * أَعَادَ بَشَاشَةَ الوَجْهِ اكْتِئَابَا

تَفَرَّقَ شَمْلُنَا بَعْدَ اجْتِمَاعٍ * وَعَامِرُ أُنْسِنَا أَمْسَى خَرَابَا

{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّفٍ كَبِير}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

<<  <   >  >>