حَسِيرٌ تامّ بِمَصابِيحَ جائز لِلشَّياطِينِ حسن السَّعِيرِ تامّ لمن قرأ عذاب جهنم بالرفع، وليس بوقف على قراءة الأعرج عذاب جهنم بالنصب عطفا على عذاب السعير جَهَنَّمَ كاف الْمَصِيرُ تامّ ومثله:
من الغيظ، عند أبي حاتم أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ كاف، لأن قالوا وما بعده جواب الاستفهام واعتراف بمجيء النذير لهم، وفيه دليل على جواز الجمع بين حرف الجواب ونفس الجملة المجاب بها، إذ لو قالوا بلى لفهم المعنى، ولكنهم أظهروه تحسرا وزيادة في غمهم على تفريطهم في قبول النذير، ونذير الثاني عدّه المدني الأخير رأس آية، فعلى قوله تكون السورة إحدى وثلاثين آية مِنْ شَيْءٍ جائز، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل إِنْ أَنْتُمْ مفعول قلنا أو مفعول قول الخزنة المحذوف، أي: قالت الخزنة إن أنتم، أو هو من قول الكفار للرسل الذين جاءوا نذرا لهم أنكروا أن الله أنزل شيئا كَبِيرٍ كاف أَوْ نَعْقِلُ ليس بوقف، لأن جواب لو ما بعده فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ كاف فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ حسن لِأَصْحابِ السَّعِيرِ تامّ بِالْغَيْبِ ليس بوقف، لأن خبر إنّ لم يأت بعد كَبِيرٌ تامّ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ كاف الصُّدُورِ تامّ مَنْ خَلَقَ حسن، لتناهي الاستفهام الْخَبِيرُ تامّ ذَلُولًا جائز فِي مَناكِبِها ليس بوقف، لعطف ما بعده على ما قبله مِنْ رِزْقِهِ كاف النُّشُورُ تامّ، قرأ قنبل النُّشُورُ، وأَمِنْتُمْ بواو مفتوحة بدل من همزةء أمنتم في الوصل خاصة بِكُمُ