ومعصيت الرسول حسن، ورسموا معصيت في الموضعين بالتاء المجرورة كما ترى بِهِ اللَّهُ ليس بوقف، لأن: ويقولون حال أو عطف وكلاهما يقتضي عدم الوقف بِما نَقُولُ كاف، ومثله: يصلونها الْمَصِيرُ تامّ ومعصيت الرسول جائز بِالْبِرِّ وَالتَّقْوى كاف تُحْشَرُونَ تامّ آمَنُوا جائز إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كاف الْمُؤْمِنُونَ تامّ يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ كاف، ولا يوقف على فانشزوا، لأن الذي بعده جواب له، ولا يوقف على:
منكم، لأن والذين أوتوا العلم عطف على الذين آمنوا دَرَجاتٍ كاف خَبِيرٌ تامّ صَدَقَةً حسن، ومثله: وأطهر رَحِيمٌ تامّ صَدَقاتٍ كاف، لتناهي الاستفهام وَتابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ليس بوقف، لأن جواب إذا لم يأت على أن إذ بمعنى إذا أو بمعنى إن الشرطية وهو قريب مما قبله، كذا في السمين وَرَسُولَهُ كاف بِما تَعْمَلُونَ تامّ وَلا مِنْهُمْ ليس بوقف، لأن ما بعده حال، أي: والحال هم يحلفون والعامل معنى الفعل في الجارّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ كاف، على استئناف ما بعده شَدِيداً كاف، ومثله:
يعملون عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ جائز مُهِينٌ كاف شَيْئاً حسن أَصْحابُ النَّارِ جائز خالِدُونَ كاف إن جعل العامل في يوم مضمرا.
وجائز إن جعل ظرفا لما قبله جَمِيعاً ليس بوقف لمكان الفاء كَما يَحْلِفُونَ لَكُمْ حسن عَلى شَيْءٍ كاف، للابتداء بأداة التنبيه