للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بكسر الميم، والباقون بالضم.

١١ - قوله تعالى: وَإِذا رَآكَ أمال ابن ذكوان وشعبة وحمزة والكسائي الراء والهمزة معا محضة بخلاف عن ابن ذكوان، وأمال أبو عمرو الهمزة محضة، وللسوسي في الراء خلاف بالإمالة محضة وبالفتح، وأمال ورش الراء والهمزة معا بين بين وهو على أصله في مد الهمزة والتوسط والقصر، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة.

١٢ - قوله تعالى: هُزُواً قرأ حفص بضم الزاي وبعدها واو منونة منصوبة وقفا ووصلا، والباقون غير حمزة بضم الزاي وهمزة منصوبة وقفا ووصلا، وحمزة بسكون الزاي والهمزة في الوصل مثل الجماعة.

وأما الوقف فإنه يقق بالواو وله وجه آخر وهو النقل: أي ينقل حركة الهمزة إلى الزاي ويحذف الهمزة.

١٣ - قوله تعالى: بَلْ تَأْتِيهِمْ قرأ حمزة والكسائي وهشام بإدغام لام بَلْ في التاء، والباقون بالإظهار.

١٤ - قوله تعالى: وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ (١) قرأ أبو عمرو وعاصم وحمزة في الوصل بكسر الدال، والباقون بالضم، وإذا وقف حمزة أبدل الهمزة ياء ساكنة.

١٥ - قوله تعالى: فَحاقَ قرأ حمزة بإمالة الألف بعد الحاء، والباقون بالفتح.

١٦ - قوله تعالى: حَتَّى طالَ غلّظ ورش اللام بخلاف عنه.

١٧ - قوله تعالى: وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ إِذا قرأ ابن عامر (ولا تسمع) بالتاء الفوقية مضمومة وكسر الميم ونصب ميم الصُّمُّ والباقون بالياء التحتية مفتوحة وفتح الميم ورفع ميم الصُّمُّ.

١٨ - قوله تعالى: الدُّعاءَ إِذا هنا همزتان مختلفتان من كلمتين: الأولى


(١) وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ يلاحظ أن حمزة يقف عليها وكذا هشام بإبدال الهمزة ياء ثم تسكن للوقف.

<<  <   >  >>