١١ - قوله تعالى: وَإِذا رَآكَ أمال ابن ذكوان وشعبة وحمزة والكسائي الراء والهمزة معا محضة بخلاف عن ابن ذكوان، وأمال أبو عمرو الهمزة محضة، وللسوسي في الراء خلاف بالإمالة محضة وبالفتح، وأمال ورش الراء والهمزة معا بين بين وهو على أصله في مد الهمزة والتوسط والقصر، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة.
١٢ - قوله تعالى: هُزُواً قرأ حفص بضم الزاي وبعدها واو منونة منصوبة وقفا ووصلا، والباقون غير حمزة بضم الزاي وهمزة منصوبة وقفا ووصلا، وحمزة بسكون الزاي والهمزة في الوصل مثل الجماعة.
وأما الوقف فإنه يقق بالواو وله وجه آخر وهو النقل: أي ينقل حركة الهمزة إلى الزاي ويحذف الهمزة.