١ - عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكاذِبِينَ [التوبة: ٤٣] فقد استأذن المنافقون رسول الله صلى الله عليه وسلّم في غزوة تبوك فقبل معذرتهم وأذن لهم فعاتبه الله على ذلك وطلب منه أن يتثبت من أمرهم ليعلم الصادق من الكاذب.
فقد استشار النبي صلى الله عليه وسلّم أصحابه في شأن أسرى بدر من المشركين فأشار عمر رضي الله عنه بقتلهم، وأشار أبو بكر بأخذ الفداء منهم، فأخذ برأي أبي بكر وكان رأي عمر هو الصواب فنزل القرآن الكريم يؤيد رأي عمر رضي الله عنه.
٣ - قصة عبد الله ابن أم مكتوم.
عند ما كان الرسول صلى الله عليه وسلّم يكلم وجهاء قريش طمعا في إسلامهم جاء عبد الله وطلب منه أن يعلمه مما علمه الله، فعبس في وجهه واعرض عنه. فنزل القرآن الكريم يعاتبه وذلك بقوله تعالى: