للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله. قال: فوسمه بسمة الصدقة «١» ثم بعث به «٢».

ومنها: أنه صح أن قتادة بن النعمان قلعت عينه في حرب فقال: يا رسول الله إن لي امرأة وأنا أحبها وأخاف أن تبغضني لعوري أو كما قال «٣»، وكانت قد سالت على خده. فأعادها النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكانها فكانت أحسن عينيه بعد «٤».

وروى البكري «٥» في سيرته: أن جابر بن عبد الله الأنصاري دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيته في حفر «٦» الخندق" وقد ذبح له شاة وطبخها وكان له ابنان صغيران،/


(١) في (أ): للصدقة.
(٢) أخرجه بكامله بهذا اللفظ الإمام أحمد في المسند (٤/ ١٧٠ - ١٧١) والدارمي بمعناه في المقدمة، باب ما أكرم الله به نبيه من إيمان الشجر والبهائم، والحاكم بغير هذا اللفظ في المستدرك (٢/ ٦١٧ - ٦١٨) وقال:" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة" وتبعه الذهبي في التلخيص فقال:" صحيح". وأخرجه البيهقي من طرق بألفاظ في دلائل النبوة (٦/ ١٨ - ٢٧)، وله شواهد عديدة متفرقة في كتب السنة.
(٣) في (م):" قال قال".
(٤) سبق تخرجه في هامش ص: ٢٦١ من هذا الكتاب.
(٥) أبو الحسن: أحمد بن عبد الله بن محمد البكري، تقدمت ترجمته في ص ١٧٨ من قسم الدراسة. وهو:" طرقي مفتر، لا يستحي من كثرة الكذب، شحن به مجاميعه وتواليفه، هو أكذب من مسيلمة".
قلت: وهو غير العلامة أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز البكري الذي صنف في أعلام النبوة، وفي فنون شتى.
(٦) في حفر: سقطت من: (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>