(٢) «نقل» ليست في (ش). (٣) عبد الله بن العباس بن عبد المطلب ابن عم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حبر الأمة وفقيه العصر، وإمام التفسير، ولد بشعب أبي طالب أيام الحصار أيام الحصار قبل الهجرة بثلاث سنوات تقريبا، مسح النبي صلّى الله عليه وسلّم على رأسه ودعا له بالحكمة، وقال صلّى الله عليه وسلّم" اللهم علمه تأويل القرآن" كان عمر يدنيه من مجلسه وهو صغير السن لكثرة علمه، ذهب بصره في آخر حياته. توفي سنة ثمان أو سبع وستين للهجرة. [انظر سير أعلام النبلاء ٣/ ٣٣١ - ٣٥٨] وغيره. (٤) أبو منذر أبي بن كعب بن قيس بن عبيد سيد القراء الأنصاري البدري ويكنى أبا الطفيل، شهد العقبة وجمع القرآن في عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم وكان رأسا في العلم والعمل، قال له النبي صلّى الله عليه وسلّم: «إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن» وفي لفظ (أمرني أن أقرئك القرآن) قال: الله سماني لك؟ قال: (نعم) قال وذكرت عند رب العالمين؟ قال: (نعم) فذفرت عيناه. قال عمر: أقضانا علي وأقرأنا أبي ... " مات- رضي الله عنه- سنة اثنتين وعشرين في المدينة وقيل: سنة ثلاثين، وقيل غير ذلك. [انظر الاستيعاب ١/ ٦٥ - ٦٩، وسير أعلام النبلاء ١/ ٣٨٩ - ٤٠٢]. (٥) تقدمت ترجمته في ص: ١٧٥ - ١٧٦ من قسم الدراسة. (٦) تقدمت ترجمة الترمذي والحديث. أخرجه أبو داود في كتاب الحروف والقراءات بلفظ" سمعت ابن عباس يقول أقرأني أبي بن كعب كما أقرأه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ مخففة، وأخرجه الترمذي بلفظ الطوفي، في كتاب القراءات باب ومن سورة الكهف وقال:" هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه والصحيح ما روي عن ابن عباس قراءته. ويروى أن ابن عباس-