(٢) في (أ):" إلى الزايدقة": والزندقة: فارسية معربة معناها: القول ببقاء الدهر وعدم الإيمان باليوم الآخر ووحدانية الخالق. [انظر لسان العرب ١٠/ ١٤٧]. (٣) حلب: المدينة المشهورة بالشام- سورية الآن- سميت حلب لأن إبراهيم عليه السلام كان نازلا بها يحلب غنمه في الجمعات، ويتصدق به فتقول الفقراء: حلب. وهو قول فيه نظر، والله أعلم لماذا سميت بذلك. عرفت حلب في التاريخ بالخيرات الواسعة وطيب الهواء. [انظر مراصد الاطلاع ١/ ٤١٧]. (٤) الفلسفة: كلمة أعجمية معناها: الحكمة. فيقال للحكيم فيلسوف، ولكن أصبح المسمى بذلك أهل الحكمة، ومن يقدم العقل على الوحي، ويفسر الحوادث تفسيرا عقليا. وعلى علماء الكيمياء وأهل الطبيعة، وعلى من يتنكر للدين، وتطلق تهكما على من كان شاذ الرأي [انظر لسان العرب ١٠/ ١٤٧، المعجم الفلسفي ٢/ ١٧٣ - ١٧٤]. (٥) من التعنية وهو طول الحبس، أي حبس نفسه حتى صار حبيسا لها. [انظر هامش ص: ١٥٦].