(٢) البيت لشمر بن عمرو الحنفي أحد شعراء بني حنيفة باليمامة، وهو في الأصمعيات رقم (٣٨) ص (١١٦)، ورواه سيبويه في الكتاب، والخزانة (١/ ١٧٣)، وتفسير الطبري (٢/ ٣٥١). وفي الأغاني أن شمر قتل المنذر بن ماء السماء غيلة، وكان الحارث بن جبلة الغساني قد بعث إلى المنذر بمائة غلام تحت لواء شمر هذا يسأله الأمان على أن يخرج له عن ملكه ويكون من قبله، فركن المنذر إلى ذلك وأقام الغلمان معه فاغتاله شمر، وتفرق من كان مع المنذر وانتهبوا عسكره. ومعنى البيت: يقول: أتجاهل شتم اللئيم لأنه أحقر من أن يعني لي شيئا. (٣) عبد الله بن عتيك الأنصاري استشهد باليمامة سنة (١٢) هـ. أسد الغابة (٣/ ٢٠٤) والإصابة (٢/ ٣٣٢). (٤) أخشى: أخوف. مثل ذكره الميداني في مجمع الأمثال بلفظ «لقد كنت وما أخشى بالذئب». يضرب للعجوز الخرف الذي يخاف من هجوم الذئب عليه.