للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- تهيورة (تفعولة) - تيهورة ١.

- هيوورة (فيعولة) - ويهورة- تيهورة «١».

- وجه- جاه «٢».

[٣ - في فقه القلب:]

- ما جاء في كتب الاحتجاج من فقه القلب قليل نادر، ومنه أن الأصل في القلب يعرف بسعة تصرفه «٣»، قال أبو علي:

«ومن قال: استأيس الرّسل [يوسف ١١٠] قلب العين إلى موضع الفاء فصارت: استعفل، ولفظه: استأيس، ثم خفف الهمزة وأبدلها ألفا ...

وقد قلب هذا الحرف في غير هذا الموضع، قالوا: أيس يأيس، وهذا مقلوب من يئس ييأس، وهو الأصل، يدلّك على ذلك أن المصدر لا نعلمه جاء إلا على تقديم الياء ... » «٤»

- ومنه أيضا أن القلب يكون في الكلمة الواحدة، أو فيما هو كالكلمة الواحدة إذا كثر استعمالها، قال أبو علي: «فأما قوله: كَأَيِّنْ [الطلاق ٨] وقراءة من قرأ


(١) انظر الحجة (ع): ٤/ ٢٢٨، وانظر الخصائص: ٢/ ٧٩ - ٨١.
والتيهورة: القطعة الصعبة من الرمل، من قولهم: تهوّر الجرف، وانهار الرمل.
(٢) انظر المحتسب: ١/ ٢٦٢، وانظر الخصائص: ٢/ ٧٦.
والذي أميل إليه أنه مصدر الفعل (اتّجه)، وهو اتّجاه، حذفت منه الهمزة والتاءان من أوله، فأصبح: جاه.
(٣) انظر الخصائص: ٢/ ٧٠.
(٤) الحجة (ع): ٤/ ٤٣٣ - ٤٣٤. فأما (إياس) فليس مصدرا ل (أيس) ولا هو من لفظه، وإنما هو مصدر آس يئوس، أي: أعطى. انظر الخصائص: ٢/ ٧١. وذكر ابن جني أمارة أخرى على القلب في (أيس)، وهي أنه لو لم يكن مقلوبا لوجب إعلاله، وأن يقال فيه: است أآس، كهبت أهاب. انظر الخصائص: ٢/ ٧٠ - ٧٢، ٤٣٩ - ٤٤٠.

<<  <   >  >>