للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٩٥٣ - وحدّثني «١» عبد الله «٢» بن محمد، قال: حدّثنا عبيد الله بن أحمد عن قراءته على ابن بويان عن أبي حسان «٣»، عن أبي نشيط عن قالون أنه أدغم الثاء في الذال، وكذلك حكى ابن مجاهد في قراءة عاصم عن عبيد بن الصباح عن حفص عن عاصم، وبذلك قرأت «٤» على أبي الحسن في رواية حفص وأبي بكر، وبذلك قرأ الباقون «٥».

١٩٥٤ - والأصل السابع: هو مجيء الذال عند التاء، وقبل الذال خاء أفأتّخذتم [الرعد: ١٦]، وأخذتم [آل عمران: ٨١] «٦»، وأتّخذتم [البقرة: ٥١]، «٧»، ولتّخذت [الكهف: ٧٧] وثمّ أخذت الّذين [فاطر: ٢٦]، وثمّ أخذتهم [الرعد: ٣٢]، «٨»، وما أشبهه. فأظهر الذال عند التاء في ذلك حيث وقع ابن كثير وعاصم في رواية حفص، وفي رواية البرجمي «٩»، وابن جبير «١٠» عن الكسائي عن


(١) انظر الطريق/ ٤٤. وإسناده صحيح.
(٢) كرر ناسخ ت (حدثنا عبد الله بن محمد) خطأ.
(٣) في ت، م: (أي بشار). وهو خطأ؛ لأنه لا يوجد في تلاميذ أبي نشيط. انظر غاية النهاية ٢/ ٢٧٢ ولا في شيوخ ابن بويان.
انظر غاية النهاية ١/ ٧٩. وقد تقدم الإسناد صحيحا في الطريق الرابع والأربعين.
(٤) من الطرق: الرابع والتسعين، والسادس والتسعين، والسابع والتسعين، والثامن والتسعين، والتاسع والتسعين، وكلها بعد المائتين في رواية حفص.
ولم يتقدم في أسانيد الكتاب قراءة للمؤلف على طاهر بن غلبون في رواية أبي بكر. فقراءته عليه خارجة عن طرق جامع البيان.
(٥) أي إسماعيل بن جعفر عن نافع في سائر طرقه، ما عدا الثاني، والثالث والسابع.
وقالون عن نافع في سائر طرقه وهي: الثالث والثلاثون، والرابع والثلاثون، والسادس والثلاثون، والتاسع والثلاثون، والثاني والأربعون، ومن الخمسين إلى الستين على التوالي ما عدا الثالث والخمسين.
وابن ذكوان عن ابن عامر. وعاصم من سائر طرقه سوى ما ذكره.
(٦) وسقطت (وأخذتم) من م.
(٧) في م: (ولتخذتم) ولا يوجد في التنزيل.
(٨) في ت، م زيادة (ثم أخذتم). وهو خطأ؛ لعدم وجوده في التنزيل.
(٩) من الطريقين: السادس والستين، والسابع والستين، وكلاهما بعد المائتين.
(١٠) من الطرق: التاسع والعشرين، والحادي والثلاثين، والثاني والثلاثين، وكلها بعد المائتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>