للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفتح «١»، عن قراءته على أبي الحسن عبد الباقي بن الحسن عن أصحابه عن اليزيدي وعن شجاع عن أبي عمرو، ولم يستثن لي من ذلك شيئا في رواية اليزيدي، واستثنى لي في رواية شجاع من الأسماء قوله: البأس [البقرة: ١٧٧] والبأسآء [البقرة:

١٧٧] والرّأس [مريم: ٤] ورّأسه [البقرة: ١٩٦] وكأس [الصافات: ٤٥] «٢»، وكأسا [الطور: ٢٣]، والضّأن [الأنعام: ١٤٣] وشأن [يونس: ٦١] «٣»، قال:

واختلف عنه في الذّئب. ومن الأفعال قوله: لا يلتكم في [الحجرات: ١٤] «٤» لا غير، فأخذ ذلك عليّ بالهمز، وعلى ذلك عامة أهل الأداء عن شجاع.

١٦٥٢ - وقد روت الجماعة عن اليزيدي عنه أنه همز «الضّأن [الأنعام:

١٤٣]، والذّئب [يوسف: ١٣]، وو بئر [الحج: ٤٥]، وو لملئت [الكهف: ١٨]، ولا يلتكم [الحجرات: ١٤]. نصّوا على هذه الخمس كلم.

١٦٥٣ - وزاد أبو عبد الرحمن وأبو حمدون عن اليزيدي عنه أصلا مطّردا، وثلاث كلم:

فالأصل المطّرد: كل همزة كانت فاء ودخل همزة الوصل عليها، نحو إلى الهدى ائتنا [الأنعام: ٧١] ولقآءنا ائت [يونس: ١٥] ومّن يقول ائذن لّى [التوبة: ٤٩] والملك ائتونى [يوسف: ٥٠] وما أشبهه.

والثلاث كلم دأبا [يوسف: ٤٧] «٥» ومثل دأب [غافر: ٣١] ورأفة [النور: ٢].

١٦٥٤ - قال أبو عمرو: وأحسبهم أرادوا أن أبا عمرو كان يهمز هذه المواضع إذا حقّق القراءة؛ لأن قولهم عن اليزيدي عنه قول عام يوجب الاطّراد وينفي التخصيص.


(١) وطرقه في رواية اليزيدي هو الثامن والأربعون، والخامس والخمسون، والسادس والخمسون، والسابع والخمسون، ومن الحادي والستين إلى الخامس والستين على التوالي، والثامن والستون، والتاسع والستون وجميعها بعد المائة. وطرقه في رواية شجاع بن أبي نصر هي من الخامس والثمانين إلى التسعين على التوالي وكلها بعد المائة.
(٢) الصافات/ ٤٥، وفي ت، م: (الكأس) بالتعريف ولا يوجد في التنزيل.
(٣) يونس/ ٦١ وفي ت، م: (الشأن) بالتعريف. ولا يوجد في التنزيل.
(٤) الآية/ ١٤. قرأها أبو عمرو (لا يألتكم). انظر النشر ٢/ ٣٧٦، السبعة/ ٦٠٦.
(٥) يوسف/ ٤٧. قرأها أبو عمرو بإسكان الهمزة. انظر النشر ٢/ ٢٩٥، السبعة/ ٣٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>