ذكره البوصيري في مختصر الإتحاف (٢/ ٣٦/ ١) وسكت عليه.
وذكره السيوطي في جمع الجوامع (١/ ٩٨٦)، والمتقي الهندي في كنز العمال (٦/ ٤٢: ١٤٧٦٩)، ونسبه كل منهما إلى "أبي يعلى عن حذيفة" ولم يذكرا قول حذيفة "ما أنا بالمثنى على وال"، وبزيادة في آخر لفظها، "ويؤتى بالرجل الذي ضرب فوق الحد فيقول الحد فيقول له: لم ضربت فوق ما أمرتك؟ فيقول: يا رب غضبت لك، فيقول: أكان لغضبك أَنْ يَكُونَ أَشَدَّ مِنْ غَضَبِي، وَيُؤْتَى بِالَّذِي قَصَّرَ فَيَقُولُ: عَبْدِي لِمَ قَصَّرْتَ؟ فَيَقُولُ رحمتُه، فيقول أكان لرحمتك أن تكون أشد من رحمتي".