هذا الإِسناد ضعيف جدًّا بسبب الخليل بن زكريا، فإنه متروك.
ومعنى هذا المتن قد ورد من طرق أخرى بغير هذا الإِسناد، منها:
١ - عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت: مرّ بي النبي -صلى الله عليه وسلم- وأنا في جَوارٍ أتراب لي، فسلَّم علينا وقال:"إياكن وكفر المنعمين"، وكنت من أجرأهن على مسألته، فقلت: يا رسول الله وما كفر المنعمين؟ قال:"لعلّ إحداكن تطول أيمتها من أبويها، ثم يرزقها الله زوجًا، ويرزقها منه ولدًا، فتغضب الغضبة فتكفر، فتقول: ما رأيت منك خيرًا قط".
أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٢٧٠: ١٠٤٨)، من طريق محمد بن مهاجر، عن أبيه، عن أسماء به.
قال الألباني في الصحيحة (٨٢٣): هذا إسناد جيّد، رجاله كلهم ثقات، رجال الصحيح غير مهاجر -وهو ابن أبي مسلم- روى عنه جماعة من الثقات غير ابنه محمد هذا، وذكره ابن حبان في الثقات. وقد تابعه عبد الحميد بن بهرام، حدثني شهر قال: سمعت أسماء بنت يزيد. اهـ.
وهذه المتابعة أخرجها:
الإِمام أحمد (٦/ ٤٥٢)، والبخاري في الأدب المفرد (٢٦٩: ١٠٤٧). =