= عثمان بن أبي شيبة، عن ابن إدريس، عن الحكم، عن عروة، عن عائشة ... فذكر نحوه. ولفظه: قالت: "جاءها سائل فأمرت له عائشة بشيء فلما خرجت الخادم دعتها، فنظرت إليه. فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: ما تخرجي شيئًا إلَّا بعلمك، قالت: إني لا أعلم. فقال لها: لا تُحْصِي فيحصي الله عليك".
وبالجملة فطريق الباب يتقوى بهذه الطرق فيصبح صحيحًا لغيره.
وفي الباب عن أسماء رضي الله عنها أنها جاءت إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَتْ:"يا نبي الله ليس لي شيء إلَّا ما أدخل علي الزبير، فهل علي جناح أن أرضخ مما يدخل عليّ؟ فقال: ارضخي ما استطعت، ولا توعي فيوعي الله عليك".
أخرجه البخاري (٣/ ٣٠١ فتح)، ومسلم (٢/ ٧١٤)، واللفظ له عن عباد بن عبد الله بن الزبير بن العوام، عن جدته أسماء.
وأخرجه البخاري (٣/ ٢٩٩ فتح)، ومسلم (٢/ ٧١٣): عن هشام، عن فاطمة، عن أسماء رضي الله عنها قالت: قال لي -صلى الله عليه وسلم-: "لا توكي فيوكي عليك".
وأخرجه أبو داود (٢/ ٣٢٤: ١٦٩٩)، والترمذي (٨/ ١٣٩ عارضة): عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت:
قلت: يا رسول الله ما لي شيء إلَّا ما أدخل علي الزبير بيته أفأعطي منه. قال؟ "أعطي ولا توكي فيوكى عليك".
وأخرجه مسلم (٢/ ٧١٣) من طريق عَبَّادِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزبير، عن جدة أبيه: أسماء به.