للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

= ورواه الحاكم في المستدرك (١/ ٢٩٩)، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٣١٤) من طريق يحيى مختصرًا- عزاه ابن حجر هنا في المطالب لأحمد، وقد بعثت عنه في مسند ابن عباس من مسند أحمد فلم أجده. وكذا لم يذكره البنا في الفتح الرباني، فلعل ابن حجر وهم. والله أعلم- ولفظه: عن ابن عباس أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ مِنْ غَدَاةِ عَرَفَةَ إِلَى صلاة العصر من آخر أيام التشريق.

ورواه البيهقي في السنن الكبرى مختصرًا ومطولًا.

أما المطول: فرواه (٣/ ٣١٥) من طريق بندار، حدثنا يحيى بن سعيد، به.

ولفظه: عن ابن عباس: كَانَ يُكَبِّرُ مِنْ غَدَاةِ عَرَفَةَ إِلَى آخِرِ أيام النفر. لا يكبر في المغرب. الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد. الله أكبر وأجل، الله أكبر علي ما هدانا.

وأما المختصر: فأخرجه (٣/ ٣١٤) من طريق إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، عن يحيى بن سعيد به. ولفظه: عن ابن عباس أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ مِنْ غَدَاةِ عَرَفَةَ إِلَى آخر أيام التشريق. وفي لفظ: أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ مِنْ غَدَاةِ عَرَفَةَ إِلَى آخر أيّام التشريق .. يكبر في العصر، ويقطع في المغرب.

انظر: البدر المنبر (٣/ ٢٠٨: أ).

ورواه المحاملي في صلاة العيدين -كما في الإرواء (٣/ ١٢٦) - من طريق أخرى عن عكرمة به ولفظه: اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا .. اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا .. اللَّهُ كبر وأجل .. الله كبر على ما هدانا. وسنده صحيح، وكذا صححه الألباني.

وروى الدارقطني في السنن (٢/ ٥١) قال: حدثنا سليمان بن داود بن الحصين، عن أبيه، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَانَ يكبر في الصلوات أيام التشريق: الله أكبر .. الله أكبر. الله أكبر ثلاثًا. قال الحافظ ابن حجر في التلخيص (٢/ ٨٨): وسنده ضعيف.

وقد روى الحديث مرفوعًا ولا يصح: رواه الدارقطني (٢/ ٤٩)، والخطيب في=

<<  <  ج: ص:  >  >>