= وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ١٠٤)،كتاب الأذكار: باب ما يفعل بعد صلاة الصبح والمغرب والعصر:
قال وعن عبد الله بن عامر، أن أبا أمامة، وعتبة بن عبد حدثاه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نحوه بلفظ مقارب.
ثم قال:(رواه الطبراني، وفيه الأحوص بن حكيم، وثقه العجلي وغيره وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات، وفي بعضهم خلاف لا يضر). اهـ.
وعامر نقل المحقق تصويبها عن العراقي: غابر كما في هامش الأصل.
والمنذري في الترغيب والترهيب. انظر: الصحيح (١/ ١٨٩: ٤٦٩): قال:
وعن عبد الله بن غابر أن أبا أمامة، وعتبة بن عبد حدثاه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:"مَنْ صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ فِي جَمَاعَةٍ، ثم ثبت حتى يسبح لله سبحة الضحى، كان له كأجر حاج ومعتمر تامًا له حجة وعمرته".
رواه الطبراني، وبعض رواته مختلف فيه، وللحديث شواهد كثيرة. اهـ.