هذا الحديث مداره على القاسم بن عبد الرحمن واختلف عليه فيه على وجهين: الوجه الأول: عن القاسم مرسلًا كما هنا:
رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (٢/ ٥٤٩) عن سفيان، به، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لعبد الله: قم فتكلم، فحمد الله عَزَّ وَجَلَّ وأثنى عليه وشهد شهادة الحق وشهادة أَنْ لَا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عبده ورسوله -صلى الله عليه وسلم- فقال النبي عليه الصلاة والسلام:"اللهم إني قد رَضِيتُ لِأُمَّتِي مَا رَضِيَ لَهَا ابْنُ أُمِّ عبد".
ورواه الإِمام أحمد في الفضائل، فضائل عبد الله بن مسعود (٢/ ٨٣٨: ١٥٣٦) عن وكيع، عن سفيان، به، مقتصرًا على قول النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "رَضِيتُ لِأُمَّتِي ما رضي لها ابن أم عبد وكرهت لأمتي ما كره لها ابن أم عبد".
ورواه الحاكم في المستدرك (٣/ ٣١٨) عن محمَّد بن موسى بن عمران الفقيه عن إبراهيم بن أبي طالب، عن أبي كريب عن وكيع، عن سفيان، به مقتصرًا على قول النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "رَضِيتُ لِأُمَّتِي ما رضي لها ابن أم عبد". =