للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٣٥٦٠ - وَقَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ، ثنا إِسْرَائِيلُ عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} (١)، هم الذين هاجروا إلى المدينة (٢) (٣).


(١) سورة آل عمران، الآية ١١٠.
(٢) قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في التفسير (١/ ٣٩٩): والصحيح أن هذه الآية عامة في جميع الأمة كل قرن بحسبه، وخير قرونهم الذين بعث فيهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، كما قال في الآية الأخرى وكذلك جعلناكم أمة وسطا أي خيارًا .. اهـ.
وطريقة الأئمة رحمهم الله تعالى في التفسير أنهم يذكرون الشيء ببعض صفاته، أو بعض خصائصه وهو واحد وقد أشار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إلى هذا في مواضع كثيرة من تفسيره للآيات في الفتاوى.
(٣) في بغية الباحث (رقم ٧٠٦) هم الذين هاجروا من مكة إلى المدينة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

<<  <  ج: ص:  >  >>