= أخرجه البخاري في الزكاة، باب (إثم مانع الزكاة) (٣/ ٢٦٥)، (واللفظ له).
وفي التفسير، باب ولا يحسبن الذين يبخلون (٨/ ٢٣٠).
والنسائي في الزكاة، باب ماء زكاة ماله (٥/ ٣٨).
وأحمد (٢/ ٣٥٥).
والبيهقي في سننه في الزكاة، باب ما ورد من الوعيد فيمن كنز مال زكاة (٤/ ٨١).
وفي الصدقات، باب (٧/ ٢٠).
والبغوي في التفسير (٤/ ١٤٢).
وفي شرح السنة (٥/ ٤٧٨).
كلهم بأسانيدهم عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دينار، عن أبيه، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عنه.
وله طرق أخرى عنه رضي الله عنه.
ثانيًا: عن ابن مسعود رضي الله عنه:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "ما من رجل لا يؤدي زكاة ماله، إلَّا مثل له يوم القيامة شجاعًا أقرع يفر منه، وهو يتبعه فيقول: أنا كنزك حتى يطوّق في عنقه، ثم قرأ علينا النبي -صلى الله عليه وسلم- مصداقه من كتاب الله {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} الآية.
أخرجه الترمذي في التفسير (٤/ ٢٩٩).
والنسائي في التفسير (١/ ٣٤٦)، واللفظ له.
وفي المجتبى في الزكاة، باب التغليظ في حبس الزكاة (٥/ ١٠).
وابن ماجه في الزكاة، باب ما جاء في منع الزكاة (١/ ٥٦٨: ١٧٨٤).
وأحمد (١/ ٣٧٧)، والشافعي في مسنده (ترتيب ١/ ٢٢٢: ٦١٠). =