للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٣٥٥٩ - حدّثنا (١) أبو معاوية: عن داود - (هو) (٢) ابن أَبِي هِنْدٍ-، عَنْ أَبِي قَزَعَةَ، عَنْ حُجَيْرِ (٣) بن بيان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ (٤)، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ما من ذي رحم (يأتي رَحِمَهُ) (٥) فَيَسْأَلُهُ مِنْ فَضْلِ مَا أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى إِيَّاهُ، فَيَبْخَلُ عَلَيْهِ، إلَّا أُخْرِجَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، شُجَاعٌ (٦) (يَتَلَمَّظُ) (٧) حَتَّى يُطَوِّقَهُ، ثُمَّ قَرَأَ: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} (٨)، الآية.


(١) القائل هو ابن أبي شيبة.
(٢) ليست في (سد).
(٣) في النسخ الثلاث: "حجر"، والصحيح المثبت بالتصغير، والتصحيح من كتاب الرجال.
(٤) ليست في (سد) و (عم).
(٥) (سد) و (عم) "ذا رحمه".
(٦) الشجاع بضم الشين المعجمة وكسرها هي الحية الذكر، وقيل هي ضرب من الحيات، (النهاية ٢/ ٤٤٧)، اللسان (ترتيب ٢/ ٢٧٣).
(٧) في (عم): "يتلبط". وأصل التلمّظ هو التذوق، والتلمظ هو الأخذ باللسان ما يبقى في الفم بعد الأكل، وأخرج لسانه فمسح به شفتيه، والحية هكذا تفعل. (النهاية ٤/ ٢٧١)، (اللسان ٢/ ٣٩٤).
(٨) سورة آل عمران، الآية ١٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>