= نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عن ابن عباس، به فذكره.
تنبيه: وقع في مصنف عبد الرزاق خطأ مطبعي بلا شك فتحرفت (بن) إلى (عن) فقال: (عمر بن نافع، عن جبير بن مطعم، عن أبيه) فيكون جبير بن مطعم يروي عن أبيه، وأبوه لم يسلم.
قال ابن دقيق العيد (التلخيص ١/ ١٧٣): هي متابعة حسنة. اهـ.
قلت: فيه العمري، وهو صدوق سيء الحفظ، وعمر بن نافع لم أجد له ترجمة.
وقد صَحَّح حديث ابن عباس رضي الله عنهما -هذا- جمع من أهل العلم، وحسنه آخرون.
قال الترمذي: حسن صحيح. اهـ.
وقال الحاكم: صحيح. اهـ. ووافقه الذهبي.
وصححه ابن السكن. انظر: تحفة المحتاج (١/ ٢٤٤).
وقال ابن عبد البر في التمهيد (٨/ ٢٨): تكلم بعض الناس في إسناد حديث ابن عباس هذا بكلام لا وجه له، وهو والله كلهم معروفو النسب مشهورون بالعلم. اهـ.
وقال البغوي: حسن. اهـ.
وصححه أبو بكر بن العربي في عارضة الأحوذي (١/ ٢٥٠، ٢٥١)، وصححه أحمد شاكر في شرحه للمسند (٥/ ٣٤: ٣٠٨١)، وصححه الألباني في الأرواء (١/ ٢٦٨: ٢٤٩).
٣ - وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "هَذَا جبريل عليه السلام، جاءكم يعلمكم دينكم" فصلى الصبح ... الحديث.
رواه النسائي (١/ ٢٤٩: ٥٠٢) مطولًا؛ والطحاوي (١/ ١٤٧)؛ والدارقطني (١/ ٢٦١)؛ والحاكم (١/ ١٩٤)؛ والبيهقي (١/ ٣٦٩) مختصرًا، من طريق محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، به.=