للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

= وشعيب بن أبي حمزة، والليث بن سعد، وغيرهم، لم يذكروا الوقت الذي صلَّى فيه ولم يفسروه. اهـ.

قال المنذري في مختصر سنن أبي داود (١/ ٢٣٣)، (وهذه الزيادة في قصة الإسفار -يعني قوله: وصلى الصبح مرة بغلس، ثم صلَّى مرة أخرى فأسفر بها، ثم كانت صلاته بعد ذلك التغليس حتى مات، لم يعد إلى أن يسفر- رواتها عن آخرهم ثقات، والزيادة من الثقة مقبولة). اهـ.

قلت: بل فيهم أسامة بن زيد الليثي، وهو صدوق يهم. انظر: التهذيب (١/ ٢٠٨)؛ التقريب (ص ٩٨).

وقال الخطابي: صحيح الإسناد. اهـ.

وقال ابن سيد الناس: إسناده حسن. انظر: التعليق المغني على الدارقطني (وهو مطبوع بذيل السنن) (١/ ٢٥٠).

قلت: والصواب فيه إن شاء الله، أنه حسن لغيره.

٣ - ورواه الباغندي في مسند عمر بن عبد العزيز (ص ١١٠: ٥٨)؛ والطبراني في الكبير (١٧/ ٢٦٣: ٧٢٤)، كلاهم من طريق سليمان بن بلال به فذكره بلفظ حديث الباب.

٤ - ورواه الباغندي في مسند عمر بن عبد العزيز (ص ١١٣: ٦٠)، والطبراني في الكبير (١٧/ ٢٦٠: ٧١٨)، من طريق أيوب بن عتبة قال: سمعت أبا بكر بن محمد بن عمرو بن حزم يقول: حَدَّث عروة بن الزبير عمر بن عبد العزيز، عن أبي مسعود الأنصاري أو -عند الباغندي (و) - بشير بن أبي مسعود -وكلاهما صَحِبَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-- إن جبريل، جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... الحديث -ولم يذكر الباغندي متنه- وهو عند الطبراني بلفظ حديث الباب لكن دون ذكر عدد الركعات.

ورواه البيهقي في المعرفة. انظر: نصب الراية (١/ ٢٢٣) من هذه الطريق.=

<<  <  ج: ص:  >  >>