(٢) في النسخ: القراط والصواب المثبت من كتب الرجال. (٣) الدّف: "ضبطه ياقوت بضم الدال"، كالدف الذي ينقر عليه، وقال: موضع من جمدان من نواحي المدينة، من ناحية عسفان. أما صاحب معجم معالم الحجاز فقال: الدف بالفتح المعروف بدف جمدان، كانت قرية بطريق وادي خليص من الغرب، يظللها جمدان من الغرب، على بعد مائة قيل من مكة على طريق المدينة، وهي المعروفة الآن بمدينة خليص. معجم البلدان (٢/ ٤٥٨)، معجم معالم الحجاز (بتصرف ٣/ ٢٦٦). (٤) جمدان بالضم ثم الإسكان قال ياقوت: من منازل أسلم بين قديد. وعسفان وهما جبلان متجاوران، يظَلِّان الدف من الغرب على بعد مائة كيل شمال مكة، يسمى الشمالي منهما بأبي صواقع، والجنوبى بأبي صرقعة، ويفصل بينهما فج العشار، وهما يحفان وادي خليص من مغيب الشمس، ويشرفان على الساحل غربًا ليس بينهما وبين البحر إلَّا السهل. معجم البدان (٢/ ١٦١)، معجم معالم الحجاز (٢/ ١٧٠ بتصرف). (٥) هكذا في النسخ، ولم أدر ما وجهها، وكذا في الإتحاف المسندة والمختصرة وذكره ابن رجب فذكر الحديث بلفظه وفيه استنبه وهو أوفق للرسم المذكور. وفي (ك): استند. (٦) ليست في (سد) و (عم). (٧) المستهترون: بضم الميم وسكون السين وفتح التاء والهاء. والذين اهتروا واستهتروا أي أولعوا بشيء. يقال اهتر فلان بكذا، واستهتر فهو مهترٍ به، ومستهترًا أي مولع به ولا يفعل غيره. وقيل: أراد بقوله هذا من اهتر في ذكر الله أي كبروا في طاعته وهلكت أقرانهم، من قوله: أهتر الرجل، فهو مهتر إذا سقط في كلامه من الكبر. النهاية (٥/ ٢٤٢)، (القاموس٢/ ١٥٧)، (مختار: ٦٨٩)، لسان (ترتيب ٣/ ٧٦٧). فالمعنى إذًا المستهترون أي المولعون بذكر الله. أو الذين أفنوا عمرهم في ذكر الله، وكبروا فيه. وقد تقدم معنى الرتع في الحديث (٣٣٨٩). (٨) (سد) و (عم) "تعالى".