= -وهو ضعيف كما في لسان الميزان (٢/ ٤٨) - عند أبي الشيخ في العظمة (/٥١١: ١١٨٧) بنحو لفظ مروان.
وزاد صاحب الكنز نسبته (١/ ٤٤٥) إلى ابن شاهين في الترغيب في الذكر.
وله شاهد عند الطبراني (١١/ ١٩٣).
ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أحمد بن بكر البالسي، ثنا محمد بن مصعب القرقساني، ثنا الأوزاعي، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما، مرفوعًا نحو حديث الباب.
وهذا الإِسناد ضعيف جدًا لضعف أحمد البالسي وهو ضعيف جدًا كما في ترجمته في لسان الميزان (١/ ١٤٦).
والحديث يبقى على ضعفه.
وفي معناه ورد حديث آخر عن أنس رضي الله عنه، أخرجه الطبراني في الأوسط (١/ ٣٣٦).
حدّثنا أحمد بن القاسم، قال حدّثنا إسماعيل بن عيسى القناديلي، قال: حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ زَيْدٍ، وميمون بْنِ سِيَاهٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: "ما من صباح ولا رواح إلَّا وبقاع الأرض تنادي بعضها بعضًا: يا جارة هل مرَّ بك اليوم عبد صالح صلى عليك؟ أو ذكر الله؟ فإن قالتا: نعم، رأت لها بذلك بمثلها فضلًا.
قال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن أنس إلَّا بهذا الإِسناد، تفرّد به صالح المرى.
وعن الطبراني؟ أخرجه أبو نعيم في الحلية (٦/ ١٧٤).
قال الهيثمي في المجمع (٢/ ٩)، رواه الطبراني في الأوسط، وصالح المري ضعيف، وهو كما قال.