= (٦/ ٢٦٨)، وابن السُّنِّي في القناعة (ص ٥٣)، وأبو نُعيم في الحلية (١/ ١٩٧) من طريق أبي عبد الرحمن الحُبُلي عن عامر بن عبد الله، أن سلمان الخير حين حضره ... فذكره بنحوه.
قال أبو حاتم: عامر هذا، عامر بن عبد قيس.
قلت: عامر هذا لم أعرفه، وقد ذكر السيوطي هذا الحديث في الجامع الصغير، ورمز لحسنه (انظر فيض القدير ٥/ ٣٩٤).
ويشهد لقوله -صلى الله عليه وسلم-: "ليكن بلاغكم من الدنيا كزاد الراكب" حديث خبّاب رضي الله عنه، مرفوعًا:"إِنَّمَا يَكْفِي أَحَدُكُمْ مِنَ الدُّنْيَا كَزَادِ الرَّاكِبِ".
وسنده صحيح، وقد ذكره الحافظ هنا في المطالب، وهو الحديث الماضي برقم (٣١٨٥).
وبما سبق يرتقي لفظ الباب إلى الحسن لغيره، والله الموفق.