أخرجه ابن أبي شيبة (١٣/ ٢٢٥) بلفظ قريب، مع زيادة في أوله.
وَلَفْظُهُ: إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أُتي بهدية، فنظر فلم يجد شيئًا يجعلها فيه، فقال:"ضعه بالحضيض، فإنما هو عبد يأكل كما يأكل العبد، ويشرب كما يشرب العبد، ولو كَانَتِ الدُّنْيَا تَزِنُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ، ما سقى منها كافرًا شربة ماء".
وجاء في إسناده: محمَّد بن عمر، وهو خطأ، وصوابه كما في المطالب هنا: محمَّد بن عُمارة، وفيه الشك، فقال: عن رجل من بني سالم، أو فهم.
والحضيض: قرار الأرض، وأسفل الجبل (النهاية ١/ ٤٠٠).
وأخرجه البيهقي في الشعب (٧/ ٣٢٦) مرسلًا من طريق ابن أبي الدنيا، حدثني يعقوب بن عُبيد، ثنا أبو عاصم النبيل عن مُحَمَّدُ بْنُ عُمارة، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- أُتي بهدية، فالتمس في البيت شيئًا يضعه فيه، فقال: "ضعه بالحضيض، فلو كانت الدنيا تعدل عند الله شيئًا، ما أعطى كافرًا منها قدر جناح =