= الأخلاق (ح ٣٥٤)، والحاكم (١/ ١٢)، والبيهقي في الشعب (٧/ ٤٢٤)، وفي الأدب (ح ١٠٨)، وتمام في فوائده كما في الروض البسام (٣/ ٣٧٣)، وابن حبّان كما في الإحسان (١١/ ٥٨٠ شعيب)، وصححه الحاكم وقال: على شرط مسلم. وهو صحيح كما قال ولكن بمجموع الطرق.
وأما حديث جابر رضي الله عنه مرفوعًا: لا يحب الله الفاحش المتفحش، الصبّاح في الأسواق.
فأخرجه البخاري في الأدب المفرد (ح ٣١٠)، وابن عدي في الكامل (٦/ ١٧)، وابن أبي الدنيا في الصمت (ح ٣٣٧)، وفي سنده الفضل بن مبشر قال في التقريب (ص ٤٤٧) فيه لين فالإِسناد ضعيف.
وأما حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعًا: إن الله لا يحب الفاحش المتفحش.
فأخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت (ح ٣٢٧).
وفي سنده فضيل بن سليمان، قال في التقريب (ص ٤٤٧): صدوق، له خطأ كثير فالإِسناد ضعيف. وعليه يرتقي حديث الباب بمجموع المتابعات والشواهد إلى الحسن لغيره.