= الثاني: عبد العظيم بن حبيب بن رغبان، عن هشام بن عروة به بلفظه.
أخرجه الدارقطني في السنن (٤/ ١٥٥).
وعبد العظيم قال الذهبي في المشتبه (ص ٣٢٠): متروك فهي متابعة لا يُفرح بها كذلك.
الثالث: يونس بن عبيد، عن ابن شهاب، عن عروة به بلفظه.
أخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ١٣٧).
وفي إسناده ابن لهيعة ضعيف.
وروي الحديث موقوفًا.
أخرجه البخاري في الأدب المفرد (ح ٨٦٦) من طريق جابر بن إسماعيل وغيره، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، أنها كانت تقول: الشّعر منه حسن ومنه قبيح، خذ بالحسن ودع القبيح. ولقد رُويت من شعر كعب بن مالك أشعار، منها القصيدة فيها أربعون بيتًا ودون ذلك.
وجابر بن إسماعيل ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (١/ ٥٠١) وسكت عليه، ولم أر من وثّقه، ولا يروي عنه غير عبد الله بن وهب. فهو مجهول.
ورواه عروة مرسلًا، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-قَالَ: الشعر كلام حسنه حسن وقبيحه قبيح.
أخرجه البيهقي في السنن الصغير (٤/ ١٨٢) معلقًا.
وقال البيهقي: وهذا مرسل وروي موصولًا بذكر عائشة. ووصله ضعيف.
قلت: تقدم أن إسناد الموصول حسن.
وللحديث شاهدان عن عبد الله بن عمرو، وأبي هريرة رضي الله عنهما:
أما حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ فله عنه طريقان:
الأولى: عن عبد الرحمن بن نافع، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: الشعر بمنزلة الكلام حسنه كحسن الكلام وقبيحه كقبيح الكلام.
أخرجه البخاري في الأدب المفرد (ح ٨٦٥)، والطبراني في الأوسط كما في =