للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عنها إلى القتالِ، وأرسلَتْ [إلى] عمرَ رضيَ الله عنهُ: بأنَّا أشرعْنَا [إليكَ

الأَسِنَّةَ] الرهاقَ دونَها. فأجابَ عمرُ: إذاً أجزُرُكُمْ جزرَ العُبْرِ المعافيرِ،

كعادة اللهِ في سَواكُم، ثُمَّ رضُوا بالخمسِ من المعشورِ، والضعفِ مِن المصدرقِ

، وهيَ على الاضعافِ مِنْ جِزَاهُمْ، وأرسلَ عمرُ بالمصدقِ إليهِم، ولمْ يكلفْهُم أَن

يعطُوها عَنْ يدٍ كمَا قالَ بعضُ مصدِّقيهِ:

٤٧١ - غَدَتْ منْ أُوَى فَيْحَانَ [مَلْمُومةُ] الذُّرىَ ... غرائِبُ مِنْ آلِ تَغْلِبَ والنَّمِرْ

<<  <  ج: ص:  >  >>