للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و (ما لهم [به] من علم إلا اتباع الظن)

أي مالهم به من علم هل كان رسولا أو غير رسول.

(وما قتلوه يقينا) ما قتلوه حقا، ولكن شبهوا على قومهم بإلقاء ثيابه على غيره تلبيسا وتدليسا.

وقيل: "ما قتلوه يقينا": ما تبينو [هـ] علما، فيرجع الهاء إلى الظن. من قولهم: "قتلت الشيء علما، [وقتلته] ممارسة وتدليلا".

قال:

٣١٥ - فقلت اقتلوها عنكم بمزاجها ... وحب بها مقتولة حين تقتل

<<  <  ج: ص:  >  >>