للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رواه أبو الفتح بضمِّ الألف وكسر الرَّاء.

قال الشيخ: روايتي أرى، أي لا أراها موضع حمدٍ وذم.

(منافعُها ما ضرَّ في نفعِ غيرها ... تَغذَّى وتَروَى أن تجوعَ وأن تَظْمَا)

قال أبو الفتح: أي منافع الأحداث أن تجوع وأن تظمأ، وهذا ضارٌّ لغيرها، ومعنى جوعها وظمئِها أن تهلك الناس، فتخلَّى منهم الدُّنيا كقوله:

. . . . . . . . . . . . . . . ... كالموتِ ليس لهُ رِيٌّ ولا شِبَعُ

ويجوز أن يكون عنى بذلك أن جدَّته قليلة الحظ من الأكل والشُّرب عفَّة وظَلَفاً كقوله:

يكفيه حزَّة فلذٍ. . . ... . . . . . . . . . . . . . . .

وروى هذا البيت قبل قوله:

عرفتُ اللَّيالي. . . ... . . . . . . . . . . . . . . .

<<  <  ج: ص:  >  >>