للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(صُفوفاً لليثِ في ليوثٍ حُصونُها ... متونُ المذاكي والوشيجُ المقوَّمُ)

قال أبو الفتح: أي برزن له صفوفاً، لأن عاتق ها هنا في معنى جماعة كما تقول: كم من جل جاءني، فالرجل هنا جماعة، ويجوز أن تكون الصفوف هي الكتائب.

قال الشيخ: ما تصنع النساء بمصافَّة الرجال، وهل هو إلا عين المُحال وصفوفاً حالُ كم من كتيبة الملك الطاغي تُساير من الممدوح حتفها، وهي تعلم كقوله:

وكم من مريدٍ ضرَّه ضرَّ نفسَه ... . . . . . . . . . . . . . . .

(فعشْ لو فَدى المملوكُ ربّاً بنفسهِ ... من الموتِ لم تُفقَدْ وفي الأرضِ مُسْلِمُ)

<<  <  ج: ص:  >  >>