يقول: إذا كرهنا شيئا تركناه، ولم يستطع أحد إجبارنا عليه، وإذا رضينا أخذناه، ولم يحل بيننا وبينه أحد؛ لعزنا وارتفاع شأننا. و (ما) في معنى الذي.
(وكنَّا الأَيْمَنِينَ إذا التقَيْنَا ... وَكَانَ الأَْيَسرِينَ بَنوُ أَبِينَا)
قال أبو العباس ثعلب: أصحاب الميمنة أصحاب التقدم، وأصحاب المشأمة أصحاب التأخر، يقال: اجعلني في يمينك، ولا تجعلني في شمالك، أي اجعلني من المتقدمين عندك، ولا تجعلني من المؤخرين، وقال ابن السكيت: أي كنا يوم خزازي في الميمنة وكان بنو عمنا في الميسرة.