الخرير: صوت الماء عند جريه، يقال: خر الماء يخر خريرا.
فيقول لكافور: استقل الديار الجليلة لقدرك، واستصغر المنازل الرفيعة عند عظم حالك، ولو أن البناء الذي استحدثته، والقصر الذي احتللته، يشاكل آجره النجوم بحسنها، ويماثلها في جلالة أمرها، لكنت مستوجبا لأرفع منه بقدرك، وما أحرزه الله لك من عموم فضلك.
ثم قال على نحو ما قدمه: ولو أن المياه التي تخر في هذا البناء ذوب جواهر ناصعة، وفضة بيضاء خالصة، لاستقللت ذلك فيما تستحقه بنفسك، وما رفعه الله في المكارم من ذكرك.